صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/66

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

01 منها أنه عاش منذ حداثته في وسط صحفي أدبي حيث كان والده يصدر صحيفتي ( القاهرة ) و ( الامام ) كما كان منزل والده منتدى لاهل الفضل والأدب من جميع الطبقات مضافا لما لأسرته من جهة أبيه وجهة أمه من الآثار الأدبية فكان هـذا الوسط هو الحجر الاساسي الذي طبعه بطابع الصحافة والادب وجعله يقول الشعر بالطبيعة ومن دون تكلف واول بيت قاله هو نشأت وقلبي يصبو لك واني ربيت على حبك و نظراً لتقاليد اسرته الوطنية فقد كان واسطة كما كان مصدراً لنشر الدعوة المصرية في اروبا بالكتابة والخطابة . وقد ساح في بريطانيا ، وفرنسا ، وسويسرا وإيطاليا، واليونان ،وتركيا خدمة الوطنه ومتعة لعقله ودراسة لنفسه فكان لهذه السياحات اثرها العميق في لبه وفكره وشاعريته وشعوره ومن شعره الكثير قوله من وطنياته ولطالما بنت الشعوب حياتها بثباتها وهوي الردي بحرابه ان الزمان حليف كل مجاهد والصبر قبل السيف من ای جا به وله أيضاً

ومن حاز في قلبه امة وقال ايضا وقد أصبحت مثلا في محمد ار على البلد العظيم باهله واذا المبادئ وفيت آمالها وإذا الأخوة أنصفت لم يجتري فاخلق به اين ميز الوجودا ان مرتضى سفراء الغرباءا نالت من البر السليم وفاءا . بين الخوارج من بدم اخاءا وله قوله : العلم والأخلاق حول واحد ومظاهر الجيروت وهم فان حكمياته قوله : زمن لو كنت تدرك للانير حقائقاً ادركت بعض حقائق الانسان هو في تكونه حقيقـة ربه لكن ظاهره بغير معـان