صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/101

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠١

كَقَوْلِنَا: كُلُّ عَدَدٍ فَهُوَ إِمَّا زَوْجٌ أَوْ فَرْدٌ، وَكُلُّ زَوْجٍ فَهُوَ إِمَّا زَوْجِ الزَّوْجِ أَوْ زَوْجُ الْفَرْدِ يَنْتُجُ) من هاتين المقدمتين (كُلُّ عَدَدٍ فَهُوَ إِمَّا فَرْدٌ أَوْ زَوْجُ الزَّوْجُ أَوْ زَوْجُ الْفَرْدِ) لأن الصادق من المنفصلة الأولى إن كان الفردية فهي أحد أقسام النتيجة، وإن كان الزوجية وهي منحصرة في قسمين كان الصادق أحد قسميها المذكورين في النتيجة أيضًا، فتصدق النتيجة المركَّبة من الأقسام الثلاثة قطعًا.

واعلم أن العدد إمَّا أن يكون منقسمًا إلى متساويين أو لا، فإن انقسم إلى متساويين فهو الزوج كالاثنين مثلاً، وإن لم ينقسم إلى متساويين بأن لا ينقسم أصلاً كالواحد، أو ينقسم إلى غير المتساويين كالثلاثة فهو الفرد.

ثم الزوج أن انقسم إلى ما ينقسم إلى متساويين فهو زوج الزوج، كالأربعة، وإلا فهو زوج الفرد كالستة.

(وَإِمَّا) مركَّبٌ (مِنْ) مقدّمةٍ (حَمْلِيَّةٍ وَ) مقدمةٍ (مُتَّصِلَةٍ) سواءٌ كانت المتصلة