صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/29

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٩

كالجوهر على القول بجنسيتَّهِ.

وإما متوسطٌ: وهو الذي فوقهُ وتحتهُ جنسٌ كالجسم.

وإما سافل: وهو الذي فوقهُ جنس وليس تحتهُ جنس كالحيوان، لأن ما تحتهُ أنواعٌ لا أجناسٌ.

وإما منفرد: وهو الذي ليس فوقهُ جنس وليس تحتهُ جنس. قالوا ولم يوجد لهُ مثال.

(وَإِمَّا مَقُولٌ فِي جَوَابِ مَا هُوَ بِحَسَبِ الشَّرِكَةِ وَالخُصُوصِيَّةِ مَعًا كَالْإِنْسَانِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى زَيْدٍ وَعَمْرٍو) وغيرهما من الأفراد الشخصية، فإنهُ إذا سُئِل عن زيدٍ وعمرٍو بما هما، كان الجواب الإنسان، لأن السائل طلب الماهيَّة المشتركة بينهما، والماهية المشتركة بينهما الإنسان، فيكون جوابًا عنهما، وإذا أُفرِد الأَفراد بأن سُئِل عن زيدٍ فقط أو عمرٍو فقط، كان الجواب أيضًا الإنسان، لأن السؤَال عن الأفراد على سبيل الانفراد طلبٌ للماهية المختصة بكل واحدٍ، والماهية المختصة بكل واحدٍ هي الإنسان فقط.

فعُلِم منهُ