صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/36

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٦

والعرض العام (قَوْلاً عَرَضِيًا) يخرج النوع والفصل.

(وَإِمَّا أَنْ يَعُمَّ) كلُّ واحدٍ من اللازم والمفارق (حَقَائِقَ فَوْقَ) حقيقةٍ (وَاحِدَةٍ وَهْوَ الْعَرَضُ الْعَامُّ).

فاللازم منهُ، (كَالمُتَنَفِّسِ بِالْقُوَّةِ) فإنهُ عرض لازم لا ينفكُّ عن ماهية الحيوان غير مختصٍّ بحقيقة واحدة.

(وَ) المفارق منهُ كالمتنفس (بالْفِعْلِ) فإنهُ عرضٌ مفارق ينفكُّ عن ماهية الحيوان غير مختصٍّ بحقيقةٍ واحدة.

وقولهُ: (لْلإِنْسَانَ وَغَيْرِهِ مِنَ الحَيَوانَ) متعلّقٌ بالمثالين وبيانٌ لعمومهما.

(وَيُرسَمُ) أي العرض العام (بِأَنَّهُ كُلَّيٌّ يُقَالُ عَلَى مَا تَحْتَ حَقَائِقَ مُخْتَلِفَةٍ) خرج غير الجنس والفصل البعيد وخرجا بقولهِ: (قَوْلاً عَرَضِيًا).

وإنما كانت تعريفات هذه الكليات رسومًا، لأن المقولية عارضة فيها والتعريف بالعارض لا يكون إلا رسمًا.

ولما فرغ من مبادئ التصورات، وهي الكليات