صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/42

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٢

عند أرباب هذا الفن.

وكذا يُخرج المركَّبات التقييدية مثل الحيوان الناطق، والإضافيَّة مثل: غلام زيدٍ، وغيرهما من نحو: خمسة عشر لأن صدق القول مطابقة حكمهِ للواقع، وإن لم يكن مطابقًا للاعتقاد على مذهب الجمهور، أو لاعتقاد المُخبِر، وإن كان غير مطابق للواقع مذهب النظام، أو لهما جميعًا على مذهب الجاحظ، وكَذِبهُ عدم مطابقتهِ للواقع أو للاعتقاد أو لهما معًا.

ولا حكم في الإنشائيات والتقييديات والاضافيَّات، لأن الحكم هو أداءٌ للواقع في نفس الأمر من طَرَفَي النسبة، وهما الثبوت والوقوع كما في الموجبة، والانتفاءُ واللاوقوع كما في السالبة، ولا أَداءَ في الإنشائيات والتقييديات والإضافيات.

ولما فرغ من تعريف القضيَّة شرع في تقسيماتها فقال: (وَهِيَ) أي القضيَّة تنقسم اولاً باعتبار الطرفين إلى قسمين فهي:

(إِمَّا حَمْلِيَّهٌ) وهي التي يكون طَرَفاها - أعني المحكوم