صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/43

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٣

عليهِ والمحكوم بهِ - مُفرَدَين بالفعل أو بالقوَّة، مُوجِبةً كانت (كَقَوْلِنَا: زَيْدٌ كَاتِبٌ)، أو سالبةً كقولنا: زيدٌ ليس بكاتبٍ.

وتسميتها حمليَّة باعتبار طَرَفها الأخير، إلَّا أن الموجبة هي الحملية في الحقيقة لتحقق معنى الحمل فيها، وإمَّا السالبة فلا حمل فيها، لكن كثيرًا ما تسمَّى الأَعدام باسم الملكات اتساعًا.

(وَإِمَّا شَرطِيَّةٌ) وهي التي لا يكون طرفاها مُفردَين.

وهي إمَّا (مُتَّصِلَةٌ) وهي التي يُحكَم فيها بصدق قضيَّةٍ، أو لا صدقها على تقدير صدق قضيَّةٍ أخرى.

فإن كان الأول فالقضيَّة شرطية متصلة موجبة، (كَقَوْلِنَا: إِنْ كَانَتِ الشَّمْسُ طَالِعَةً فَالنَّهَارُ مَوْجُودٌ) فإنهُ حُكِم فيها بصدق قضيَّة النهارُ موجودٌ، على تقدير صدق قضية الشمسُ طالعةٌ.

وإن كان الثاني، فالقضية شرطيَّة متصلة سالبة، كقولنا: ليس إن كانت الشمس طالعةً فالليل موجودٌ، فإنهُ حُكم فيها بسلب صدق قضية الليلُ