صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/47

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٧

الموجبة والسالبة، (إِمَّا مَخْصُوصَةٌ) وهي التي كان الموضوع فيها شخصاً معيَّنًا.

وهي إمَّا موجبة أو سالبة (كَمَا ذَكَرْنَا) في مثاليهما، من قولنا زيدٌ كاتبٌ، وزيدٌ ليس بكاتبٍ.

أَمَّا تسميتها مخصوصة فلخصوص موضوعها، ويقال: لها شخصيَّةٌ أيضًا، لكون موضوعها شخصًا معيَّنًا.

(وَ) إن لم يكن الموضوع فيها شخصًا معيَّنًا، فالقضية تسمَّى محصورة ومسوَّرة.

وهي: (إِمَّا كُلِّيَّةٌ مُسَوَّرَةٌ) وهي التي يكون الحكم فيها على كل الأفراد.

وهو إِمَّا بالإيجاب أو بالسلب.

فإن كان بالإيجاب، فهي موجبة كليَّة مسوَّرة، (كَقَوْلِنَا: كُلُّ إِنْسَانٍ كَاتِبٌ) وسورها كلُّ.

(وَ) إن كان بالسلب في سالبة كليَّة مسوَّرة كقولنا: (لاَ شَيْءَ مِنَ الْإِنْسَانِ بِكاتِبٍ) وسورها لا شيءَ ولا واحد.

(وَإِمَّا جُزْئِيَةٌ مُسَوَّرَةٌ) وهي التي يكون الحكم فيها على بعض الأفراد، وهو أيضًا إمَّا بالإيجاب أو بالسلب.

فإن كان