صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/50

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٠

فيُطلَق فيها لفظ (لو - وإذا - وإِن) في المتصلة، نحو إذا كانت أو لو كانت أو لو كانت أو إِن الشمس طالعةً كان النهار موجودًا.

ويُطلَق لفظ إِمَّا في المنفصلة، نحو إِمَّا أن يكون العدد زوجًا أو فردًا.

(وَإِمَّا أَنْ لا يَكُونَ) كلٌّ من الموجبة والسالبة، (كَذلِكَ) أي لا مخصوصة ولا كليَّة ولا جزئيَّة، (وَتُسَمَّى مُهْمَلَةً) لإهمال بيان كميَّة الأفراد التي حُكِم عليها بترك أَداة السور، (كَقَوْلِنَا:) في الموجبة (الْإِنْسَانُ كَاتِبٌ وَ) في السالبة (الْإِنْسَانِ لَيْس بِكاتِبٍ.)، وهاتان القضيتان إنما تكونان مهملتين عند من لا يجعل لام الاستغراق في حكم أَداة السور، أو حيث لا تكون للاستغراق.

واعلم أن المهملة في قوة الجزئية، لأنها تصلح لأن تكون كليَّة وجزئيَّة، وعلى التقديرين الجزئية متحققة.

والشخصيَّة في حكم الكليَّة، ولهذا اعُتبِرَت في كُبرَى الشكل الأول، نحو هذا زيدٌ، وزيدٌ إنسان.

فعُلِم مما سبق أن في