صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/56

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٥٦

زائدة لأن مجموعها خمسة عشر.

وإن نقصت عنهُ يسمَّى ناقصًا كالثمانية، فإن كسورها وهي النصف والربع والثمن ناقصةٌ عنها لأنها سبعة.

وإن ساوتهُ يسمَّى مساويًا كالستة، فإن كسورها وهي النصف والثلث والسدس مساوية لها لأنها ستةٌ أيضًا.

وأَمَّا مانعة الجمع، التي هي ذات أجزاءٍ ثلاثة، فكقولنا: إِمَّا أن يكون هذا الشيءُ شجرًا أو حجرًا أو حيوانًا، فإن هذه الأجزاءَ تجتمع كذبًا، لجواز أن يكون شيئًا آخر.

وإمَّا مانعة الخلوّ، التي هي ذات أجزاءٍ ثلاثة فكقولنا: إِمَّا أن يكون هذا الشيءُ لا حجرًا ولا شجرًا ولا حيوانًا.

والحقُّ أن المنفصلات لا تتركَّب من أكثر من جزءَين، لأنها متحقّقة بانفصالٍ واحد، وهو لا يكون إلًّا بين شيئَين، فعند زيادة الأجزاءِ يلزم تعدُّد المنفصلة.

وذلك أمَّا في الحقيقيَّة فلأَنَّ نحو قولنا: العدد إمَّا زائدٌ أو ناقصٌ أو