صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/69

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٩

الشكل الأول، والنقيض كُبَرى لكونهِ كليًّا لينتج من الشكل الأول سلب الشيءِ عن نفسهِ هكذا كلُّ إنسانٍ حيوانٌ ولا شيءَ من الحيوان بإنسانٍ ينتج لا شيءَ من الإنسان بإنسان وهو محال.

(وَالمُوجَبَةُ الجُزْئِيَّةُ أَيْضًا) أي كالموجبة الكلية لا تنعكس كليَّةً بل (تَنْعَكِسُ جُزْئِيَّةً بِهذِهِ الحُجَّةِ) وهي أنهُ إذا صدق بعض الحيوان إنسانٌ، يلزم أن يصدق بعض الإنسان حيوانٌ، لأَنَّا نجد ههنا شيئًا معيَّنًا موصوفًا بالحيوان والإنسان، فيكون بعض الإنسان حيوانًا.

أو نقول: إذا صدق بعض الحيوان إنسانٌ، يلزم أن يصدق بعض الإنسان حيوانٌ، وإلَّا لصدق نقيضهُ وهو شيءَ من الإنسان بحيوان، فيلزم من صدق هذا النقيض صدق عكسهِ، وهو لا شيءَ من الحيوان بإنسان، وقد كان الأصل بعض الحيوان إنسان. هذا خُلف.

أو نضمُّ هذا النقيض إلى الأصل، لينتج من