صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/71

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧١

نقيضهُ، وهو بعض الإنسان حجر، فينعكس إلى قولنا: بعض الحجر إنسان، وقد كان الأصل لا شيءَ من الحجر بإنسانٍ، هذا خُلْفٌ.

أو نضمُّ هذا النقيض: وهو بعض الإنسان حجر، إلى الأصل بأن نجعلهُ صُغَرى، هكذا: بعض الإنسان حجرٌ، ولا شيءَ من الحجر بإنسانٍ، ينتج من الشكل الأول: بعض الإنسان ليس بإنسان، وهو محال.

(وَالٍسَّالِبَةُ الجُزْئِيَّةُ لاَ عَكْسَ لَهَا لُزُومًا) إذ لو لزم لها عكسٌ لا نتقض بمادَّةٍ يكون الموضوع فيها أعمَّ من المحمول، وذلك (لإِنَّهُ يَصْدُقُ بَعْضُ الحَيَوَانِ لَيْسَ بِإِنْسَانٍ) لجواز سلب الخاصّ عن بعض أفراد العامّ (وَلاَ يَصْدُقُ عَكْسُهُ) وهو بعض الإنسان ليس بحيوان، لعدم جواز سلب العامّ عن بعض أفراد الخاص، لامتناع وجود الخاصّ بدون العامّ.

أو نقول لو صدق هذا العكس وهو: بعض الإنسان ليس بحيوانٍ، مع صدق نقيضهِ، وهو