صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/81

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٨١

وهو الشمس طالعةٌ مذكورٌ فيه بالفعل.

لا يُقال ذكرا النتيجة بالفعل في الاستثنائي، ينافي وجوب مُغايَرة النتيجة لكلٍّ من الأقوال على ما ذُكِر في تعريف القياس، لأنَّا نقول: المراد بذكر النتيجة هنا ذكر أجزائها على الترتيب الذي في النتيجة، لأن المقدّمة الأولى من القياس، هي مجموع الشرطيَّة المركَّبة من المقدَّم والتالي، فتكون النتيجة جزءَ هذه المقدّمة والجزءُ يغاير الكلَّ، والمقدّمة الثانية هي المشتملة على حرف الاستثناءِ، ولا إشكال في مغايرة النتيجة لهذه المقدمة.

ولمَّا فرغ من تعريف القياس وتقسيمهِ، شرع في تقسيم كلٍّ من قسميهِ وبيان أحكامهِ، وقدَّم الاقترانيَّ على الاستثنائيّ، لأنهُ هو الأكثر الشائع في الاستعمالات، وبهِ تحصل المجهولات، ولأنهُ يتركَّب من الحمليات والشرطيات، بخلاف الاستثنائي.

إذا عرفت هذا فاعلم أن القياس الاقترانيَّ الحمليَّ الساذج، يشتمل على حدودٍ ثلاثة: