صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/83

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٨٣

فيكون أكبر.

وإنما سُمّيت هذه الثلاثة حدودًا لأن الحدَّ في اللغة الطَرَف وهذه الثلاثة أطرافٌ للقضيَّة لانها تنحلُّ إليها.

(وَالمُقَدِّمَةُ الَّتِي فِيهَا الْأَصْغَرُ، تُسَمَّى صُغْرَى)، لاشتمالها على الأصغر، (وَالمُقَدِّمَةُ الَّتِي فِيهَا الْأَكْبَرُ، تُسَمَّى كُبْرَى)، لاشتمالها على الاكبر.

وتسمَّى كلٌّ من الصُغرَى والكُبرَى بالمقدّمة، لتقدُّمها على القول اللازم.

والقول اللازم باعتبار حصولهِ من القياس يسمَّى نتيجةً، وباعتبار استحصالهِ منهُ يسمَّى مطلوبًا.

واقتران الصُغرَى والكُبرَى في الإيجاب والسلب، وفي الكليَّة والجزئيَّة يسمَّى قرينةً وضربًا، لكون الصُغرَى مقترنةً بالكبرى ومضروبةً فيها.

(وَهَيْئَةُ التَّألِيفِ) أي الهيئة الحاصلة من اقتران الصُغرَى بالكُبرَى، (تُسَمَّى شَكْلاً) تشبيهًا لها بالهيئَة العارضة للجسم، لأن الشكل عندهم إنما يُطلَق على الهيئة الجسمية الحاصلة من إحاطة الحدّ الواحد - أي النهاية الواحدة - كما في