صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/90

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٠

النتيجةَ، فلو انتفى هذا الشرط، لصدق القياس الوارد على صورة واحدة، تارةً مع النتيجة الموجبة، وأخرى مع النتيجة السالبة، وهو يدلُّ على أن النتيجة ليست لازمةً لذات القياس.

أَمَّا إذا كانتا موجبتين، فلأَنَّهُ يَصدُق كلُّ فرسٍ حيوانٌ، وكلُّ صاهلٍ حيوان، فالحقُّ الإيجاب وهو كلُّ فرسٍ صاهل.

ولو بدَّلنا الكبرَى بقولنا: وكلُّ إنسانٍ حيوان، كان الحقُّ السلب وهو لا شيءَ من الفرس بإنسان.

وإمَّا إذا كانتا سالبتين، فلأَنَّهُ يصدق لا شيءَ من الإنسان بفرسٍ، ولا شيءَ من الحمار بفرس، فالحقُّ السلب وهو لا شيءَ من الإنسان بحمار.

ولو بدَّلنا الكبرى بقولنا: لا شيءَ من الناطق بفرس، كان الحقُّ الإيجاب وهو كلُّ إنسانٍ ناطق.

ومع هذا الشرط يُشترَط في هذا الشكل كليَّة الكبرى، وإلَّا لاختلفت النتيجة أيضًا.

أَمَّا إذا كانت موجبةً جزئيَّة، فلأَنَّهُ يصدق قولنا: لا شيءَ من الفرس