صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/91

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩١

بإنسان، وبعض الناطق إنسان، فالحقُّ السلب، وهو بعض الفرس ليس بناطق.

ولو بدَّلنا بقولنا: بعض الحيوان إنسان، كان الحقُّ الإيجاب، وهو كلُّ فرسٍ حيوان.

وإمَّا إذا كانت سالبة جزئيَّة، فلأَنهُ يصدق قولنا: كلُّ إنسانٍ ناطقٌ، وبعض الفرس ليس بناطق، فالحقُّ السلب وهو بعض الإنسان ليس بفرس.

ولو بدَّلنا بقولنا: بعض الحيوان ليس بناطق، كان الحقُّ الإيجاب وهو كلُّ إنسانٍ حيوانٌ.

(وَالشَّكْلُ الْأَوَّلُ هُوَ الَّذِي جُعِلَ مِعَيَارًا) أي ميزانًا (لِلْعُلُومِ) لأنهُ هو الأصل من بين الأشكال، والباقية مرتدَّةٌ إليهِ عند الاحتياج (فَنَورِدُهُ هَهُنَا) مع ضروبهِ

(لِيُجْعَلَ دُسْتُورًا) أي قانونًا ومرجعًا يُكتفى به، وتوطئَةً لتفهيم الباقي

(وَتُسْتَنْتَجَ) أي تُستحصل

(مِنْهُ المَطَالِبُ كُلُّهَا. وَشَرْطُ إِنْتَاجِهِ إِيجَابُ الصُّغْرَى وَكُلِّيَّةُ الْكُبْرَى) وقد مر الكلام على ذلك.

(وَضُرُوبُهُ المُنْتِجَةُ أَرْبَعَةٌ)