صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/93

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٣

الصغرى السالبة الكليَّة مع الكُبرَيات الأربع.

والصغرى السالبة الجزئيّة مع الكُبرَيات الأربع.

وكذلك لمَّا اشتُرِط فيهِ كليَّة الكبرى، بناءً على أنها لو كانت جزئيَّة لم يندرج الأصغر تحت الأوسط، لأن الحكم في الكبرى على بعض الأوسط، ويجوز أن يكون الأصغر غير ذلك البعض، فالحكم على بعض الأوسط لا يتعدَّى إلى الأصغر، سقط أربعةٌ أخرى وهي: الصُغرَى الموجبة الكليَّة، مع الموجبة الجزئيَّة، أو السالبة الجزئيَّة كُبرَى، والصُغرَى الموجبة الجزئيَّة، مع الموجبة الجزئية أو السالبة الجزئيَّة كُبرَى، فبقي بعد الإِسقاط أربعة أَضرُب:

(الضَّرْبُ الْأَوَّلُ) من موجبتين كلّيَّتين يُنتج موجبةً كليَّة،

(كَقَوْلِنَا: كَلُّ جِسْمِ مُؤَلَّفٌ، وَكُلٌ مُؤَلَّفٍ مُحْدَثٌ، فَكُلُّ جِسْمٍ مُحْدَثٌ.)

(وَ)الضرب (الثَّانِي) من موجبة كليَّة صُغرَى وسالبة كليَّة كُبرَى يُنتج سالبة كليَّة،

(كَقَوْلِنَا: كُلُّ جِسْمٍ مُؤَلَّفٌ، وَلاَ شَيْء