صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/94

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٤
مِنَ المُؤَلَّفِ بِقَدِيمٍ، فَلاَ شَيْءَ مِنَ الْجِسْمِ بِقَديمٍ.)

(وَ) الضرب (الثَّالِثُ) من مُوجِبةٍ جزئيَّةٍ صُغرَى وموجبةٍ كليَّةٍ كُبرَى يُنتج موجبة جزئيَّة،

(كَقَوْلِنَا: بَعْضُ الْجِسْمِ مُؤَلَّفٌ، وَكُلُّ مُؤّلِفٍ حَادِثٌ، فَبَعْضُ الْجِسْمِ حَادِثٌ.)

(وَ) الضرب (الرَّابِعُ) من موجبةٍ جزئيَّةٍ صغرى وسالبةٍ كليَّةٍ كبرى ينتج سالبةً جزئية،

(كَقَوْلِنَا: بَعْضُ الْجِسْمِ مُؤَلَّفٌ، وَلاَ شَيْءَ مِنَ المُؤَلَّفِ بِقَدِيمٍ، فَبَعْضُ الْجِسْمِ لَيْسَ بِقَدِيمٍ.)

وترتيب هذه الضروب باعتبار النتيجة:

  • فالضرب الأول ينتج أشرف المحصورات، وهي الموجبة الكليَّة، لاشتمالها على الشَرَفَين، الإيجاب والكليَّة.
  • والثاني ينتج السالبة الكليَّة، وهي أشرف من الموجبة الجزئيَّة، لأن الكلّي أشرف من الجزئي، لكونهِ شاملاً ومضبوطًا ونافعًا في العلوم.
  • والثالث ينتج الموجبة الجزئية، وهي أشرف من السالبة، لأن فيها شرفًا واحدًا وهو الإيجاب.
  • وليس في نتيجة الرابع شيءٌ