صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/95

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٥

الشَرَف، ولهذا وُضعِ في المرتبة الرابعة.

فعُلِم من هذ أن الشك الأول، ينتج المطالب الأربعة الموجبتين والسالبتين كما مرَّ.

ونحن نورد هنا الضروب المنتجة لبقيَّة الأشكال، حتى نحيط بالفائدة وباستقراءِ ما شُرِط لصحة انتاج كلٍّ منها مع ما تقدَّم من الكلام على ضروب الشكل الأول غنىً عن الاسهاب، ببيان كيفية إسقاط ما سقط من هذه الضروب، وتحصيل ما حصل منها، وإنما الفائدة في الحاصل فنقول: والضروب المنتجة للشكل الثاني أربعةٌ أيضًا:

  • الضرب الأول من موجبة كليَّة، فسالبةٍ كليَّة ينتج سالبةً كليَّة،
كقولنا: كلُّ إنسانٍ حيوان، ولا شيءَ من الجماد بحيوان، فلا شيءَ من الإنسان بجماد.
  • والضرب الثاني من سالبةٍ كليَّة، فموجبةٍ كليَّة عكس الأول ينتج سالبةً كلية ايضًا،
كقولنا: لا شيءَ من الجماد بحيوان، وكل إنسان حيوان، فلا شيء من الجماد بإنسان.
  • والضرب الثالث من موجبةٍ جزئية، فسالبةٍ