صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/99

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٩٩

بساكن الأصابع.

  • والضرب الثامن من سالبةٍ كلية، فموجبةٍ جزئية ينتج سالبةً جزئية
كقولنا: لا شيءَ من المتحرّك بساكن، وبعض المنتقل متحرّك، فبعض الساكن ليس بمنتقل.

واقتصر المتقدمون من هذا الشكل على الخمسة الأضرب الأولى، لاطّرادها في الصدق، وجعلوا الشرط في هذا الشكل عدم اجتماع الخِسَّتين أي الجزئية والسلب إلَّا في صورة واحدة، وهي ما إذا كانت الصغرى موجبة جزئية والكبرى موجبة كلية، فإنهم التزموا تبديل الكيف في الكبرى كما رأيت، وإن أًدَّى إلى اجتماع الخِسَّتين وإلَّا فليس بمنتج.

واعلم أن النتيجة تتبع أخسَّ المقدّمتين، أعني أنهُ إذا كان القياس مركبًا من موجبة وسالبة ينتج سالبة، وإذا كان مركَّبًا من جزئية وكلية ينتج جزئية، كما يتبيَّن لك ذلك، باستقراءِ ما ذُكِر من الامثلة.

ولمَّا قَسمَ القياسَ من قبل إلى الاقتراني والاستثنائي، أراد أن يبين كل واحدٍ منهما من أي