صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/118

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المتطوع بالقربات والنواقل أو خاسر وهو المقصر عن اللوازم فان لم تقدر أن تكون سالمـا فاياك أن تكون حاسرا وللعبـد ثلاث وظائف ( الاولى ) أن ينزل نفسه مع الناس بمنزلة الملائكة الكرام البررة فيسي في أغراضهم رفقا بهم وادخالا للسرور على قلوبهم ( الثانية ) أن لا . ينزل نفسه مع الناس منزلة البهائم والجمادات فيؤذيهم ليلا ونهارا ولا ينيلهم نيلا ( والثالثة ) أن لا ينزل نفسه منزلة العقارب والحيات والسباع العاريات لا يرجي خيره ولا يتقى شره فان لم يقدر أن لا يلتحق بأفق للائكة فليحذر ان ينزل عن درجه الجمادات الى منازل العقارب والحيات فان رضي لنفسه النزول من أعلى عليين ولا يرضى لها بالهوى إلى أسفل ساف بن فلعلك نجو كفافالا لك ولا عليك فعليك في بياض نهارك أن لا تشتغل الا بما يسفعك في معادك وبماشك الذي لا يستغنى عن الاستعانه به على معادك ولا تكن كالحمقى الذين يفرحون كل يوم، بزيادة أموالهم مع نقصان أعمارهم وأي خير في مال يزيد وعمر بنفس والحمد لله رب العالمين الباب الثالث في آداب الزكاة * وذلك سبعة ( الاول ) أن يسجل أداها حتى يظهر من نفسه آثار محبة الله تعالى لأن أداءها بعد مطالبة الساعي يشعر بنوع خوف ولأن في تسجيلها ادخال السرور على المؤمن وبذلك استوجب العمرة والحنان د الثاني ، يبين لها وقت أما أول المحرم أو شهر رمضان ليكون أشرف ( الثالث ) أن يؤديها إلى العقرآء سرا لكون أبعد عن الرياء وأقرب الى الاخلاص ( الرابع ) ان علم في أدائها حهراً أن يقتدي به فهو الاصصل ر الخامس ، لا يعطى من أرذلها وأخبتها ولا يعبس وجهه مع المقير ر اجره ساسی می له و سلم ما احمل همه وهو صفة ألقاب بظن أنه يحسن مع العقير طول السنة ويسلم عليـه +