صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/152

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ويقول الغني مثل ذلك فلا يبلغ درجة الفقراء ابدا فقالت الفقراء رضينا رضينا فهذه مناظرة الفقراء مع الاغتياء ولا شك ولا خفاء أن الفقراء أفضل من الاغتياء قطعاً االباب السابع في مناظرة العافية مع النعمة * قالت العافية أنا أفضل فليس لى نظير في الدنيا كل أحد يحتاج الى وانا لا أحتاج إلى الحدوا التي قالوا في حتى لوسألت من الله شيئا ماسألت سوي العافية وأنا التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة قالت النعمة كل من أسبح في عالم الله يطلبني ويذكرني الناس في المحاريب والمنابر يقولون لسألك الغني عن الثاني قالت العافية كل العالمسين يسألون من الله العافية فقالت النسمة ولكنهم يسألون الغنى عن الناس قالت العافية اذا حضرت في موضع جاء الملك والرياسة أجابت النعمة اذا حضرت فقد جاء الفرج والسيادة قالت العافية . لانتهيأ أمور الخلق الا معي فقالت النعمة أنا أكون معك ثم قالت النعمة والله الغنى وأنتم الفقراء ولا يقال والله صاحب العافية فبهتت العافية تم قالت تضرب في حديد بارد وغنى الله صفة ذاته وهي قديمة وأنت محدثة فالمشاركة في الاسماء لا توجب المشاركة في المعاني وخصي يفتخر بزب مولا. فمن أنت وهذه الدعوى ثم قالت العافية ان كان يقنعك التعلق بالأسماء فان الذي لاعيب لي ولاقدح في والله برئ من السيوب فقالت النعمة ان صحبت واحدا ألف سنة فالم أحضر لا يطيب عيشكما أن الجنة تطيب بحضوري وشهودي فقالت العافية ان الحياة لا تطيب الا وبى فأضنها الكلام وأطال انتقام فتحا كما في قضي العقل الذي لايحين فقضي بينهما وقال أنتما إخوان ورضيعا لان وفرسا رهان لا يستغنى أحد كما عن الآخر في: صاحب الساقية لك البشري ويا صاحب