صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/158

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الاسكندر من هيئها فعمل مرآة مثل المجن وجعلها على رأس رمح ووقفه على مقابلة الحية فلما نظرت الحية الى نفسها ماتت مكانها ثم ضرب فيها النار ثم بلغ الى شفير البر وارسل الحبال والاطناب فاسترسل في اكثر زماء على خمسة آلاف ذراع ولم يبلغ الى قدرها ثم جوع النسور أياما وشوى الاغنام وألقاها في بئر بين أيديهن وكانت النسور تدخل وتخريج الشياء من البئر فيلصق بالحومين شي مثل النشادر فاقام هناك شهراً حتى استخرج منها وقرا والذي هو في العالم اليوم وقر واحد ( فعل ) وحجر المغناطيس حار يابس في بحر الهند ومتي مرت سفينة في بحر الوند مقابل الجيل على عشرة فراسخ يتناثر الحديد والمسامير التي في السفينة ويطير منه مثل الطير وقيل أنه يقلع النمل من حافر الفرس وخاصيته اذا وقف الحديد في مقابلته يضرب الحديد ويمشي وان طلى بالثوم تبطل خاصيته ولا يجذب الجديد انظر الي صنع الله العجيب فاذا غسل بالخل أو بالدم نعود خاصيته ولو سحق وطلى على السموم بجذت السم ولو انحيس النيل والحديد في جراحه ولا يخرج فيوقف على مقابلته يخرج النصل والحديد ( فصل ) وحقيقة البلور ما حجر في تموز باذن الله تعالى كما أن الملح في شهر تموز على باذن الله تعالى واذا جعل مثل الأكرة ويقابل به الشمس و يوقف القمان مقابل ذلك ينعكس اشماع عليه فيقع الحريق في القطن ويحترق الباب الثالث في حبر ذخائر الملوك * واختلف الملوك في خير مايقتنيه المرء فمن قائل كوز الذهب والفضة فقيلان في ذلك صيانة العرض وقضاء الحقوق وصلة الرحم ومعونة على المعيشة غير أنها حجران أن اسكا بطل فمهما وقال بعض اللوك خير الذخائر الضياع وقال بعضم صولة العدو وغير مأمونة وأصحابها رهائن لا