صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/171

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يحدث الرجل حديث رجل في الغيبةان لو سمعه يكره ذلك فان مسدقت فهي غيسة وان كذبت يكون ذلك بهتانا والبهتان أثقل من السموات والأرض فكل ما يقول بنقصان رجل يكون غيبة سواء كان في نسبه أو نويه أو داره أو فرشه أو أفعاله ( فصل) أما عـلاج الغبية فان يقرأ الأحاديث الواردة في الغيبة ويعلم ان بكل غيبة ينقل حسـنة من ديوانه الى ديوان صاحب حتى يصبح المعتاب مفلسا وتزيد سيئاته بهذه الغيبة ويساق الى النار ( والثاني، أن ينظر في نفسه فان وجد ذلك العيب في ذاته فيستحي من الله أن برمي أحـدا بما هو فيه لانه عن خلق وتأتي مثله * عار عليك إذا فعلت عظيم * بل يجب أن يعـذر غيره بعيب هو فيه وان لم يعلم من نفسه مثل ذلك العيب فالجهل بعيب نفسه أعظم وأشد وان كان صادقا فأي عيب أعظم من أكل الميتة فلاي معني يلوث نفسه الطاهرة فيشتغل بشكر نعمة الله تعالى وأي عبد يخلو عن عيب وتقصير وأي عبد لك لاالما * وأي عبد يستقيم على حد الشرع ولوكان في الصغائر فاذا لم يطلق مع نفسه ولا يسلم في نفسه فماذا يتعجب من غيره وان كان ينتابه تتشوه خلقه فذاك عيب على المانع ونعوذ بالله (والثالث، أن يعلم سبب غيبته فإن كان قد غضب منه بسبب فأي حق أعظم من أن يدخل نفسه النار بسبب غيره فان صلاحه مع نفسه والرابع) أن يغتابه لاجل موافقة الناس (علاج ذلك ) أن يعسنم أن التعرض لسخط الله سبحانه وتعالى لاج رضا أخلوق جهل عظیم وحماقة كبيرة ( الخامس ) أن ينتابه لاج الحسد فلوجه أن يعلم أن هذا الحاج مع نفسه لانه يكون في الدنيا في عذابه الحسة وفي الآخرة في عذاب غيبة فيكون محروم من نعمة لدنيا والآخرة ( السادس "ن يقوم يوم القيامة تحمل عليه وزار الخصم ويساق إلى النار كما يساق