صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/193

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

روا الدنيا وسخروا الآخرة فيكرهون انقلة من العمران الى الخراب قول آخر ان الروح ألف مع الجسد ولمود صحبته وأشد شي في الدنيا العراق وفي رغبة الدنيا الصحية والاجتماع وفي رغبة الآخرة التفرق والافتراق فلهذا يرغبون في الدنيا قول آخر غرهم في ذلك طوله امهال الله تعالى واستدراجه لذوي المعاصي فلو ماجاهم عند عظائم الأمور لزهدوا فيها ولكنهم أمهلوا حتي ظنوا أنهم أهملوا قول آخر انما رغبوا في الدنيا اغترارا بسعة رحمة الله تعالى وتوكلوا على عظم عفو الله فقالوا هو لا يعذبها مع قلة عددنا في جنب الكفار ولو عـذبنا بذنوبنا فأي الناس ليس له عيوب وأي عبـد لك لا ألما * المصيبة أذا عمت هانت قول آخر الأرض مهم لانهم خلقوا منها فيكرهون مفارقة الام والله ذو العصل العظيم ا (۱۲) ۱۷۷

الباب الثامن في حكايات الناس في الدنيا * رأى سايان عليه السلام بلبلا يغرد على شحرة فضحك ثم قال أندرون ما يقول هذا الطائر قاوا أنت أعلم يارسول الله فقال يقول أكلت أصف تمرة فشبعت منها فعلى الدنيا السلام ( حكاية ) روى أن يهوديا محب عيسي عليه السلام فأعطاء ثلاث أرغفة فأ كل اليهودي أحدها فقال له عليه السلام من أكل الرغيف فقال لاأدري فذهب حتي استقبله طي أسماء عيسى جاء به يذه، وشواء وأكلوا ثم قال قم بإذن الله تعالى فقام فتعجب اليهودي فقال عيسى بحق الدي أراك هذه المعجزة الا صدقتني من أكل الرغيف قال لا أدري فرا حتى وصلا إلى البحر فأخد عيسى عليه السلام يده وهر به على الماء فق به ارودي هذا عجب فا قسم عد عليه ذلك من كل الرغيف قال لاأدري فارسقا حتى وس* الى أرض رمل فجمع عيسى عليه السلام بعض الرمن ثم قال کی د .