صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/197

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YAY الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وان سليمان أعطي فشكر وإن أيوب ابتلى فصير وأن محمداً صلى الله عليه وسلم أوذي فغر ويعلم أنه مسجون والعافية من المسجون مارية والسلامة منه بعيدة والدنيا سجن المؤمن فالاحق من طلب الرفاهية والسيش في السجن والعافية للمسحون محل والسلامة معدومة ثم أن ابتليت بكريهة فتذكر محنة الله فوق ذلك فيهنى عيشك واشكر الله تعالى على ذلك فما من بلاء إلا وفوقه أعظم وأطم ومايدفع الله أكبر فتذكر حال المرضى والزمني والمجذومين والمفلوجين وأصحاب العالي والعادات واشكر الله تعالى وقال صلى الله عليه وسلم لو لم يكن لابن آدم الا الصحة والسلامة لكماه بهما داء قاتلا للجسد ويقول ان استايت أنا فقد ابتلى الصالحون قبلي ويقول لو لم تكن الدنيا دار محنة لما كانت الجنة التي أعدت للمتقين فان ابتلى في نفسه فيقول قد ابتلى الانبياء وان مرض فيقول المرض يذكر الموت ويغفر الذنب وان ابتلى بأخد مال فيقول الحمد لله على سلامة النفس * لا بارك الله بعد العرض في المال * وان أتلى في الأهل والأولاد فيقول قدقدمت إلى الآخرة شفيعاً واحتسبت أولادى عند الله وان اتلى في ماله فيقول أدا سلم الدين فالحوادث حبار وإن أصابته بلية من السلطان فيقول الحمد الله الذي أصبح أعدائي بين يدي الله عز وجل وأ كون عبد الله المظلوم ولم أكن عبد الله الظالم وان انكشف عيبه فيقول الحمد لله کی فضوح الدنيا أهون من فصوح لآخرة وان دمرت صنائعه فيقول الحمد الله ماصنع عرف ضاع بين الله واسس ان يكن هو أهله فانا أمادوان صیات اخو به فيقول غدا نلقى الأحبة مجدا ومخربه وأن مات قريبه فيقول قدمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان ليمى أن تموت الا بإذن الله كتب مؤجلا وأن مات خادمه فيتوب الله باقي وتوكلت ه