صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/202

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٨٦ تدل على الشقاوة والعاقبة عناية والاعمال بخواتيمها والسلام ( حكاية ) عن مجاهد رحمه الله تعالى يؤتي بثلاثة يوم القيامة الفني والمريض والعبد الملوك فيقال للغني ماشفتك عن عبادتي فيقول يارب أكثرت مالى فعلقيت قال فيؤتي بسليان عليه الصلاة والسلام في ملكه فيقول أنت كنت أكثر شغلا من هذا فيقول لافيقول ان هذا لم يشغله ذلك عن عبادتي ثم يؤتي بالمريض فيقول مامنسك عن عبادتي فيقول شغلت بجسدي فيؤتى بأيوب عليه الصلاة والسلام فيضره فيقول أنت كنت أشد ضرا من هذا أم هذا قال إلى هذا فيقال أن هذا لم يمنعه عن عبادتي ثم يؤتى بالملوك فيقال ما منعك عن عبادتي قال جعلت على أربا فيوتي بيوسف عليه الصلاة والسلام فيفعل معه مثل ماتقدم فنسأل الله تعالى العافية مع القبول الباب الثالث في تسلية الله عباده * قال الله تعالى وما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فأخبر الله عز وجل ان سبب الحوادث وزوال النعمة اما حدث بسبب شوم قبل الآدمي أما ترك الشكر وإما بارتكاب المعصية ويجوز أن يكون معناه في الاغاب والا كثر فان الانبياء والأولياء تصيبهم البلايا واللأواء ولا تكون لهم سيئة فارجعوا على أنفسكم بالوم والتوريخ لكيلا تأسوا مي ، وتكم يعنى اعلموا أن العملية كانت مقدرة بالوقت الذي جاورتكم فيه ومن أعطي شيأ فلا يسله إلا في الوقف المعين فلا ينبغى له إذا إسترجع منه أن يحزن ولاتفرحوا بما آتاكم أي لا تأشروا ولا ترو ولاتتكم وا على من لم يؤت مثل ماأوتيتم لانه عارية عندكم وليس بدات و في حقيقة ملك الله وليس للمستعير أن ينجح بالعارية لأنه لا يأمن في كالوقت لإسترجعها منه صاحبه فيا معشر الفضلاء تمكروا وياجمهور "مقلاء تذكروا فجميع أنواع الدنيا وأملا كها من النفوس والأملاك