صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/204

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸۸ ولاية أو تجرع غصص واختيار عزلة لمصت ولو تشفعت اليها بجبريل وميكائيل وكل ولى وزاهد لم تعجب حتي تتشفع اليها بالجوع فحينئذ تطليعك وتسلي عن الشهوات واللذات وتتذكر أبيات أراك على البطالة لاتبالي * حلالا كان كسيك أم حرام وتقطع طول عمرك بالتمني * وبالتسويف علما ثم ماما ولو على الخلائق سوء فعلى * لما ردوا على مثلى سلاما وأعظم مصيبة تنزل بالانسان عبادة نفسه فمن ابتلى به قسا قلبه ولم يخرج عن متابعة الهوي ومن كان متابعا للهوي كانت النارله مأوي ومن جزع في المصائب فقد أرغم القضاء والقدر كماقيل لا أرضي بالقسمة ولا أشكر على النعمة ولا أستغفر من المعصية ولا أصبر على المحنة فأين حقيقة العبودية قال الشمي انى لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات أحمده اذ لم تكن أعظم مما هي وأحمده اذ رزقني الصبر عليها وأحمد. أذ وفقني الاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب وأحمده اذ لم يجعلها في ديني وجيء بصراني يطلب أبا بكر بن عياش فولى وجهه إلى الحائط وقال بعد أن صرفت عنى ما فيه فاصنع بي ماشئت وأصاب الربيع بن خثيم الفالج فقال والله ما اختاره عن هذا الذي في أن يعطيني الله عز وجل الديام وقيل له و تداويت قال قد هممت ثم ذكرت عاداً ونمود وأصحاب الرس كانت لهم أطباء في بقي المداوي ولا المداوي ثم أنشد يقول ما لاعيب يموت بلداء الذي * قد كان يرى مثله فيها مني ملك المداوي و مداوي والذي * جاب الدواء وباعه ومن اشتري قل أخ لابراهم التيمى وهي في البلاء و دعوت الله عز وجل أن يفرج عنت في في أستحي أن سأله أن يفرج عني فيه فيه أجر * وعظ هارون الرشيد مه خف الليل والنهار ولادارت نجوم في فلك الاسقل