صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/207

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

قهر له حظه وقال أيكم يحب أن يصح فلا بستم قالوا كلنا يا رسول الله قال أتحبون أن تكونوا لالحمرة الضالة ألا تحبون أن تكونوا أصحاب كفارات والذي نفسي بيده أن العبد تكون له الدرجة في الجنة لا يبلغها بعمله حتي يبتليه الله بالبلاء ليبلغ به تلك الدرجة في الجنة لا بيانها بشيء من عمله قوله الحمر العمالة أراد به حمر الوحش وقال صلي الله عليه وسلم ان الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة وقال صلى الله عليه وسلم الشهداء خمسة المطعون والمبطون والفريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله وقال لاتكرهوا أربعة فانهالاربعة لاتكرهوا الرمد فانه يقطع عروق العمى ولا تكرهوا الزكام فانه يقطع عروق الجذام ولا تكرهوا السعال فانه يقطع عروق الفالج ولاتكرهوا الدماميل فانه يقطع عروق البرص وقيل لأبي ذر إنا نحب أن المسيح ولا نمرض فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الصداع والمليلة لا يزالان بالمؤمن وان كان ذنبه مثل أحد حتي لايدعا عليه من ذنبه مثقال حبة من خردل ودخل إعرابي على أبي الدرداء رضي الله عنه وهو أمير فقال ماله قلنا هو شاك قال والله ماشكيت قط أو قال ماصدعت قط فقال أبو الدرداء أخرجوه عني ليمت : طاياه ما أحب أن لي بكل وصب حمر ان وصب المؤمن يكفر خطاياه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعرابي هل أخذتك ام ملدم فقال وماهي قال حر بين الجلد واللحم قال فما وجدت هذا قط قال فهل أخذك الصداع قال لا فلما ولى قال سلي الله عليه وسلم من سره أن ينظر الى رجل من أهل النار فلينظر الى هذا وقال رجل مارزئت في مال ولا ولد فقال صلى الله عليه وسلم أن أبغض العباد الى الله عز وجل العقرية العقربة الذين لم يرزوا في مال ولا ولد قال فبايمه بأطراف أصابعه وقال ان المؤمن اذا أصابه سقم