صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/209

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المعونة مع المؤنة وأنزل الصبر عند البلاء وقال الله تعالى ياداود اصبرای الونة تأتيك المونة الباب السابع في تسلية النفس بموت الاقارب * أعظام مصبية الآدمى مصيبته في نقسمه كان نفسه مطلبة الى ربه وفي كل خلف سوى نفسه فلا خلف له فنفس تجيها خير من إمارة لانحصيها فاذا بقيت نفسه تمكنه نجانها اما بتوبة عما سلف أو بطاعة تؤشف فيقية عمر المرء لاقيمة له أما اذا بلغت نفسه فقد طويت ميفته وانقطع عمله الا مااستقى الشرع وهو ولد صالح يدعو له ثم أعظم مصيبة بعد نفسه في ولده فانه فلذة كبده وبضعة من نفسه به يحيا اسمه وبولده يبقى بيته وهو البناء المخلد والحياة الثانية واليه اشارة قوله صلى الله عليه وسلم ماولد في أهل بيت ذكر الا أصبيح لهم هن لم يكن سئل قتادة ماأعظم المسببة قال مصيبة الرجل في دينه قال ليس عن هذا سألك قال فموت الأب قاصمة الظهر وموت الولد صدع في الفؤادوموت الأخ قص الجناح وموت لمرأة حزن ساعة قال من قصر عمره رأى الفجيعة في نفسه ومن طال عمره رأي الفجيعة في أعزته وقال صلى الله عليه وسلم إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكره سيبته في فانها أعظم المصائب شعر أصبر لكل مسية وتجلد * واعلم بإن للمرء غير مخلد واذا ذكرت مصيبة تشبيها * فاذكر مصابك بالنبي محمد وما مات ابراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت عيناه تذرفان فقـال عبد الرحمن بن عوف وأنت يارسول الله فقله يا بن عوف انها رحمة وقال يا ابن عوف ان العين لتدمع وان القلب ليخشع ولا تقول الا مارضي ربنا وأنا بقراقك يابراهيم لمحزونون ولما احتضر سعد بن عيادة عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبدالرحمن بن عوف وسعد