صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/210

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٩٤ ابن أبي وقاس ثم بكي وبكوا فقال ألا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولايحزن القلب ويعذب بهذا وأشار إلى لسانه ونظر على بن أبي طالب رضي الله عنه الى عدي بن حاتم وهو كتيب حزين فقال مالي أراك كئيباً حزيناً فقال وما يمنعني يا أمير المؤمنين وقد قتل أمني وفقشت عينى فقال ياعدي بن حاتم اه من رضي بقضاء جرى عليه كان له أجر أومن لم يرض بعضاء جرى عليه حيط عمله وتوفى ابن لجعفر الصادق بخشی عليـه الجزع خريج هادياً سالما فقال له قائل وخشينـا عليك فقال أنا ندعو الله فيا نحب فاذا وقع ما نكره لم تخالف الله فيها محب عن قتادة قال فرج صاحبا موسي بالغلام حين ولد لهما وجزع عليه حين ماتولو عاش لكان فيه هلا كهما وعلى عمر بن عبد العزيز على ابنه عبد الملك فقال ان الموت أمر قد كنا وطنا أنفسنا عليسه فلما وقع لم تتكره كان خالد بن أشيم يا كل فجاءه رجل فقال مات أخوك فقال هيهات لي الى اجلس فكل فقال ما سبقني إليك أحد فقال قال الله تعالى انك ميت وانهم ميتون كتب عمر بن عبد العزيز الى عون بن عبد الله يعزبه أما بعد فانا أهل الآخرة سكنا الدنيا أموانا والحجب من ميت كتب الي ميت يعزيه بميت جزع ابن مهدي على ابن له مات حتى امتنع من الطعام فكتب اليه المطامي الشافعي رضي الله عنه أما بعد فمر نفسك بما لعزى به غيرك واستقيح من فعلك ماتستقبح من فعل غيرك واعلم أن أغص المصائب فقد سرور مع حرمان أجر فكيف اذا اجتمعا على اكتساب وزر وأشد شعر إني أعزيك لا أتى على طمع * من الحلوه ولكن سنة الدين في الممزي بباق بعد صاحبه * ولا المسرى وانعاشا إلى سعين وأشد لابن المعتز