صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/222

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٠٦ ( والخامس ) أن يكون معروفا باسم كالأمريح والاعمش لاشتهاره ( والسادس) أن يكون مجاهر أبالفسق كالجنس وصاحب الماجور والمجاهر يشرب الخمر ومصادرة الناس ويتظاهر به بحيث لا يستنكف من أن يذكر به لأن العبرة بالاذى ومن القى جلباب الحياة فلا غيبه له البتة ( قاعدة ) في علاج الغبية قال بعض العلماء من اغتاب أسانا وندم على غيبته فلا بد من الاستحلال واحتج برواية أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كفارة من اغتيب أن يستغفر له الباب الناس في بيان اللعب المباح واللسب الحلال - اعلم أن اللعب كله باطل إلا ثلاثة أشياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء يلهو به الرجل باطل الا ثلاثة أشياء رمي الرجل بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فاتهن من الحق معناه أن كل ما يتلهى به الرجل مما لا يفيد. في الساحل والآحل قباطل والاعراض عنه أولى إلا هذه الثلاثة فانها حق لاتصالها بما يفيد كالرمي بالقوس وتأديب العرس فانه معاون القتال وملاعية الأهل تؤدى إلى أن يكون له ولد أما المصارعة والاعب بالصولجان فلا بأس وسائر الاشياء مما أحدثه الناس فباطل لغو أما اللسب بالبرد شرط أو لم يشرط فحرام لقوله صلى الله عليه وسلم من اسب بارد شير فكأنما غمس يده في لحم الخنزير وصاحبه يفسق واما الشطريح فماح ثلاث شرائط أن لا يراهي ولا يداوم ولا يترك الصلاة بالاشتغال به واكثر من سمعت من اخواني انه يورث المقر والادبار ويشغل عن أمور الدنيا والآخرة عن أبي جعفر تلك المجوسية لا تلعبوا بها يعنى الشطرنج وفي الجملة من لعب بالنرد فترد شهادته ومن لعب الشطرنج ولم يقامر ولم يغفل عن صلاته لاترد شهادته واللعب الاثني عشر باطل عن ام سامة لان تضرم نار في بيت أحدكم خير من أن