صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/224

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وفي ذلك استئصال النسـل فحرم وهذا هو الصحيح أما في الفرس والبغل والحمار والستور جائز لأن الحاجة ماسة إليها بخلاف الآدمي فانه لا حاجة اليه إذلا يجوز الاعادم النظر الى النساء سحب أو لم يجب فاحتفظ بهده الدقيقة أماكي الفرس والضم فكروه وليس بحرام الباب الحادي عشر في إباحة السيد وكونه سلالا إعلم أن السيد مباح أباده الله عز وجل كرامة للآدمي حيث سخر له الاشياء فكما أن الحيل والبغال والحمير للزينة والجمال لحمل الانتقال جميع كذلك الصيد العداء الآدمي وطعامه ليتقوي بذلك على طاعة الله تعالى وقالت البراهمة من أهل الهندوهم قوم معتقدهمان بعثة الأنبياء لاتجوز ويسكرون الأنساء وهم كمار من أهل النار لامحالة فقالوا الصيد حرام وقتله محظور وذبحه خارج عن الحكمة لانها ماجنت جنابة للمستوجب القتل ومن قتل في بلادهم بقرة يقتلونه بها ومن ذبح شاة أو دجاجة قتلوه وغيروه والشاة والبقرة والطير ينتج في بلادهم ويهلك ولا يقصدها أحمد وهؤلاء يتعيشون بالألبان والبيوض والحبوب صم بكم عمي فهم لا يعدون فتقول لهم قال الله تعالى أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً كم وقال نع لي واذا حلمتم فاصطادوا وندب الى الاصطياد فلو كان ا.. ندب ايه في الجماع منعقد على إباحة الصيد وعلى أنه حلال ثم نقول يامعشر خير و موب سمير إن لهاشم مملوكة لله فأذن بذبحها وا تصرف فيه و مات ادا تصرف في المملوك ليس لأحد الاعتراض عليه بل له أن يتصرف في المكه كما يشاء يدل عليه أسكم تجوزون ان الله يؤلم بنواع لآلام والأمراض ثم يميتها فاذا جوزتهم الايلام والأسقام ابتداء مهلا جونتم من انتهاء ولك من وجع وألم أشد من الموت ويدل عليه يه به لولم يجز ذع البهائم كان عيش الآدمي منغصا . 1