صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/226

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الامام المشركين فتجعل الغنيمة مخمسه أربعة أناسها للغانمين و خمسها بقسم خمسة مخمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وخمس لذوي القربى وخمس لليتاي وخمس للمساكين وخمس لابن السبيل على ما قال الله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فان الله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم في الحكم بعده على ما كان فأربعة أخماس الغنيمة للغانمين وخمس مقسوم على خمسة فخمس للنبي صلى الله عليه وسلم مصروف على مصالح المسلمين وخمس لذوي القربي يعطي اليهم ولا يسقط بقوت النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستحق لقرابة مصروف إلى بني هاشم وبني المطلب وباقية ما كان حال التي صلى الله عليه وسلم ( فصل ) أما النيء فان أربعة أخماسه للنبي صلى الله عليه وسلم ملكا له وخمسه مقسوم على خمسة فكما جعلنافي الغنيمة أربعة أخماسها لله نمين وخمسها على خمسة هكدا هينانجل أربعة أخماسه الذي صلى الله عليه وسلم ملكاله وخمسة مقسوم على خمسة لان هذا المال مستفاد بالرعب والرعب كان بالنبي صلى الله عليه وسلم فأما أربعة أخماس الني" بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لمن هي فيه قولان أحدهما للمقاتلة الذين أرصدوا أنفسهم للقتال لاشغل لهم غيره دون الغزاة الله بن يغزون تطوعا والقول الثاني مصروف الى مصالح المسلمين فان قلتا مصروف الى مصالح المسلمين فيبدأ بالأهم فالاهم وأهم الأشياء المقاتلة لانهم حماة الدين وحفاظ الاسلام و نصار دين الله وحفاظ بلاد الله فيعطي كل واحد قدر كفايته الى سنته وتزاح عاليه حتى إذا قيل له سر سارمن غيرتوان قان قىشي صرف الى بناء الحصون وسد الثغور وبناء السورفان بقى شى اشتری به سلاح وفرق على المقاتلة فان بقى شي صرف الى بناء المساجد والقناطر فان بقى شي صرف الى العلماء والأئمة والمؤذنين وان قلنا