صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/234

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أنا لا أزال مطلبها لا أنفر * واذا الركائب دمرت لاأدعي وما حملتني ووضعتني أكثر لبيك الاهم ليك فقال على مر بنا ياأبا حفص تدخل في الطواف لعل الرحمة تنزل فعمنا فدخل يطوف بها ويقول أنا لا أزال مطليها لا أنفر وعلى رضي الله عنه يجيبه إن نبررتها فالاله يشكرا * يجزيك ربي بالقليل الاكثرا وكيف أحصى شيأ لا نهاية له والله أعلم بالصواب الباب السادس في حق المولودين * فليعلم العقلاء أن الولد الصالح العمة من الله تعالي وموهبة وكرامة فكل من ولد له ولد ذكر أو أنثي فعليه أن يحمد الله تعالى على أن أخرج من صلبه نسمة مثله يدعو الله تعالى وينسب اليه فيعبد الله تعالى مثل عبادته فمن حقه أن يؤذن في أذنه حين يولد ويسميه بأحسن الاسماء كعبد الله وعبد الرحمن ولا يسميه خلف ويسار ويربوع وكلب ويحنكه بتمر فان لم يجد فبحلو مثله ويعق عن أعلام إشاتين وعن الجاريه بشاة ويحلق شعر رأسه الذي ولد عليه ويخته ويعلمه كتاب الله وسنة رسوله وأقاويل السلف ولسان عرب وأن يرشده الى احد المكاسب ويجنبه قرناء السوء ومقالات المتحدين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها في عشر وفرقوا بينهم في المضاجع و يؤديه اذا أسـاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يؤدب أحدثم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع وقال عمر رضي الله عنه رحم رجلا أنجز با امامة و ذا ون فايزوجه أمراة فان ترك ذلك فأنى بانم وخطئة فيه على أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد له ولد فيحس سه و ده فاذ بلغ ما يزوجه دن باغ ولم يزوجه فأصاب انما قاما ائمه على أبيه وقلل من كانت له ثلاث بنت نسير على لاوائهن الله