صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/236

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من الصلاة والصيام وأحكام الحيض والله الباب التاسع في حق المماليك * الله تبارك وتعالى عباده في حق المماليك ووسى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته وكان آخر ماتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله تعالى فيها ملكت أيمانكم فأول ذلك أن لا يقول عبدي وأمني بل يقول فتاي وفتاتى قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يقل أحدكم عبـدي وأمتي فكلكم عبيد الله تعالى وكل نساءكم أماء الله وليقل غلامي وجاريتي ثم لا يكلفه مالا يطيق ولا يجوعه ولا يعذبه فان فعل فالله خصمه ولا يضربه بما يهلكه الا ان يصيب حدا فيقيمه عليه ولا يتلف له بالقول والأفضل أن يسوي بين طعامه وطعام رقيقه وكسوته فان لم يفعل فطعامه وكسوته بالمعروف وقال الشافعي رضى الله عنه تفسير المعروف مثله في بلده الذي يكون به وقال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة رحيلي سی الملكة ملعون من شارميلا أو ما كره وقالوا يارسول الله ؟ نعفو عن العيد في اليوم قال سبعين مرة وقال ويل الملك من الملوك وويل للمملوك من المالك وويل لانني من الفقير وويل للضعيف من الشديد وسيل عن الأمة إذا زنت ولم نحص فقال ان ترنت فاجوها تهران زند فاجلدوه نماززنت فاجلدوها ثمان زنت فيعوها بضفير وهو الخبل ( فصل ) ثم أن الشرع أكد حقوق السادة فقال أيما عبد أبق نقد برئت منه الذمة وقالى ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا يرتفع لهم إلى السماء حسنة العبد الأيق حتي يرجع الى مواليه والمرأة أسخط عليها زوجها حتى يرضى والسكران حتي به دو والله ولي الأعنة وهو حسبي ونعم الوكيل