صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/239

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الله عليه وسلم فياسعادة من سحظى بدعاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما وآل رفق بأمى فارقق اللهم به ومن شدد على أمتي فاشدد اللهم عليه (والخامسة) أن يجهد حتى برضى عنه جميع رعيته فتكون موافقه للشرع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير انمتكم من تحبونهم وشرائمتكم من تبغضونهم ( والسادسة ) لا يؤثر رضا مخلوق على خلاف الشرع فان من سخط عن قول الحق وفعل الحق فهو شيطان قال عمر رضى الله عنه أصبحت ونصف الناس على غضيان ورضا الناس غاية لاتدرك وما قولك في جاهل يؤثر رضا المخلوق على سخط الخالق جل جلاله لا يلتفت اليه الله ( السابعة ) أن يعلم أن خطر الولايه عظيم وشكرها تسديد فمن عدل وأعتدل فيا سعادته ومن جاوز والحرف فيا شقاوته أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتي الباب وقال الأئمة من قريش ما فصلوا ثلاثة أمور اذا استرحموا رحموا واذا حكموا عدلوا واذا قالوا أوفوا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله تعالى منه صرفا ولا عدلا وقال من حسكم بين اثنين وظلم فلعنة الله على الظالمين ( الثامنة ) أن يكون مشتاقا متعطشاالي لقاء العلماء ومخالطتهم ويكون حريصا على استماع كلامهم والتبرك بأقوالهم ونعني بالعماء الذين يخافون من الله تعالى وينصحون عباد الله تعالى منهم شقيق البلخي دخل على هارون الرشيد فقال عطني فقال ان الله تبارك وتعالى أجاسك مجلس الصديق ويريد منك الصدق وأقامت مقام الفاروق ويريد منك العدل والفرق بين الحق والباطل واجلسك مجلس ذي النورين ويريد منك الحياة واجلسك مجلس علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ويطلب منك العدل والم فقال زدني فقال إن الله تبارك وتعالى دارا يقال لها الجحيم وأنت بواب ندش الدار وأعضاء ثلاثة أشياء مال