صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/241

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وصفوة الأولياء شجرة طيبة أصلها نات وفرعها في السماء دلك فصل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولا العلماء للكن أمتى اللهم احفظ العلماء واعف عن الجهال وارحم الناس وقاب نظرة فوجه العالم أحب إلى الله تبارك وتعالى من عبادة ستين سنه صيام نهارها وقيام ليلها وقال من أكرم طالما فقدا كرمني ومن أكرمن فقدا كرم الله تعالى ومن أهان عالما فقد أهاننى ومن أهانني فأوا النار ألا إن الله تعالى لينسس للعلماء كما يغضب السلطان على من عصاء الا وإن الله ليسمع دماء العالم قبل دعاء من دعا الاواقتدوا بالعالم حدواسته ماصفاودعوا له الكدر الا وان الله تبارك وتعالى يغفر للعالم يوم القيامة سبعمائة ألمذنب مالا يغفر ذنبا واحداً تتساهل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زار عالما وكانما زار بيت المقدس محتسبا الله تبارك وتعالى ومن زار بيت المقدس محتسبا له تعالى حرم الله لحمه وجسده على النار ومن أدرك مجلس عام فليس عليه في القيامة شدة ولا عذاب وسئل رسول الله صلي الله عليه وسلم العالم أفضل أم العامد فقال متعلم كلان أفضل عندالله تعالى من سبعمائة عابد ثم قال العابدعتد العلماء كالبرغوث عند لدواب ثم قال العالم والمتعلم في الجنة وان كانا مقصرين ثم قال لولا العلماء لم قدر الساد أن يعبدوا الله تعالى يوما واحدا غير محيط و للعلماء شفاعة مثل أمياء في اسرائيل وفصل المتعلم على سائر الناس كمصل أبي بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه على سائر أمتي و كفضل جبريل على سائر الملائكة ثم قال أخبرني بهذا حبريل صلى الله عليه وسلم ( فصل ) من حق العلماء أن يجلسهم في أشرف المواضع وبوصل اليهم حقوقهم ومراسيمهم وأن يجلس بين أيديهم فاء انما يعظم العلم الذي هو صفة الله سبحانه وتعالى ومنها أن يستر على ولاتهم اذلا معصوم الا رسول الله صلى عليه وسلم حلاقا