صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/242

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

لقول الباطنية أعداء الله ومنها أن يسليهم الحلال دون المشوب ومنها أن يتبرك بدعائهم فانهم قدوة الشريعة ومنها أن لا يشرع فيا بينهم في اختلاف مذاهبهم فكل امرى أحق بتأنه ومنها أن يتتبع حوانجهم فيقضيها ومنها أن يتحرى ادخال السرور في قلوبهم استمالة وتسطفا لهم ومنها أن يتقرب بمواصلتهم ومصاهرتهم ومنها أن يخف الى أولادهم استلطافا لهم ويقدم الشيوخ منهم على الشباب في اجلال الله اسلال ذي الشيبة المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوقر كبيرنا ولم يرحم صغير نافليس منا والله تعالى أعلم الباب الثالث عشر في حق الجار * قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأزال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظنت أنسيورته ومازال يوصينى بالمساء حتي ظننت أنه يحرم طلاقیں وفي الخبر ان التجار يتعلق بالجار يوم القيامة ويقول يارب سليم أعلق بانه دوني وحرمني رفده وحرمة الجوارمرعية طوبي لمن حفظها وويلان أعرض عنها والحوار ثلاثة أوله ثلاث حقوق وجارله حقان وحاوله حنى واحد فالجار لدى له ثلاثة حقوق أن يكون حميا قريبا مسلمافله حق الرحم وحق الاسلام وحق الجوار قال الله سبحانه و تعالى والخارذي القرني والجار الذي له حقان أن يكون مسلماً جارا والذي له حق واحد بالحوار هو الكافر واعلان المقلاء يتذمون بادي الجار ومامن رجل يصبر على أذى جاره الا ورنه الله تعالی داره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذي سياره ورنه الله داره ذهب الكرام وتقي اللثام كان لعبد الله بن طاهر أمير خراسان جارة عجوز لها ثلاث بنات فاحتل حالها واحتاجت إلى دارها فانتهى الخبر إلى الأمير قدماها وقال لها لم سيمين دارك قالت يا أمير ان بناني قد كبرن وأريد أن أزوجهن ومالى شيء غده