صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/258

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

استى من الله تبارك وتعالى من ايراد هذه الكارم هل من بني زمانات أو من سلطانك واحدة مما عددتها ياعيا ودهرنا عجائب هذا كافر يأتى بالمكارم والمتتمون الى الاسلام بمعزل أين الرجال بالنساء الرجال وريات المجال قل الوزراء حتى يطالعوا وقل للرؤساء سعتي بتهيؤا فقد غاض الكرام ونبع الثام وتكدرت الايام مكرمة غالب بن سمعة أبو الفرزدق أثرى مائة ضيف واحتمل عشر ديات وهو لا يعرف من هم مكرمة فقير كان يمشي في شوارع بغداد فنظر الى جارية الخليفة فشغف بها حتى عجز عن الصبر فكتب قصته ودفعها اليه فقال اطلبوا صاحبها أحضر فقال أي شيء حملك على هـذا قال ثقة بكرمك واعتمادا على تفضلك فقال لا تخالف ظنك فأعتقها وزوجها منه بعث عبدالله بن جعفر الى وليمة بخمسمائة دينار واعتذر من حضوره وسأله أن يحلله من ذلك عطش عبيد الله بن أبي بكر فاستسقى في طريقه من منزل إمرأة فأخرجت كوز أوقات اني امرأة من العرب مات صاحبي منذ أيام فشرب وقال لغلامه أحمل أنها عشرة آلاف درهم فقالت سبحان الله أتسخر في فقال أعطها عشرين ألما قالت أسأل الله العافية قال ياغلام احمل ابها ثلاثين ألفا فردت الباب فاعطاها ثلاثين ألف درهم فما مضى الشهر حق كثر خطابها مكرمة مرض قيس بن سعد بن عبادة فاستبطا أخوانه في العبادة فقيل إنهم يستحبون من الدين الذي لك فقال أخزى الله الدين ثم أمر مناديا من كان لقيس عليه مال فهو في حل فكسرت عتبته بالزحام مكرمة خريج عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما إلى ضيعة له فنزل على تخيل قوم وفيها علام أسود فدخل كلب التخيل فرمي اليـه الغلاء نقرص فا كله ثم رمي بالثاني والثالث وعبد الله ينظر فقال ياغلام م قوتك قال ثلاثة أرغفة قال فلم آثرت هذا الكلب قال ماهي بارض