صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/260

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٤٤ ما حاجتك قال اكفني عن الطلب قدما خازنه وقال اعمله كل سفراء وبيضاء عندك فبلغت قيمة جميعها أربعة وخمسين ألف دينار والله اني لاستحي من رواية هذه المكارم وأرض في زمان بتباهي فيـه بالثوم وينجح فيـه بالسخف مكرمة عدي بن حاتم الطائي خطب ابنته عمر فقال أزوجكها على حكمي خاف عمر أن يميل في الحكم فامسك وشاور فقيل تزوج على حكمه فحمد الله تعالى وأنني عليه وقال زوجتك على السنة على أريسمائة درهم فبعث اليه بكرامة ابنته أربعين ألفا وغلمانا وشابا فقسمها بين جلساته وجهز ابنته من عنده

  • ( الباب الناس في حكايات أهل الفتوة )*

( حكاية ) كانت امرأة بنيسابور ملت زوجها إلى القاضي تدعي عليه خمسمائة دينار فانكر الرجل فاسستدعي القاضي منها احضار الشهود فاحضرتهم فقالوا حتى نكشف عن وجهها ثم شهد فهمت أن تسفر عن وجهها فصاح الرجل وأدركته الغيرة وقال أنتم تريدون أن تنظروا الى وجه زوجتي أيها القاضي اشهد ان لها على حقا واجبا ستمائة دينار فتعجب الماضي والحاضرون من حميته وغيرته فقالت المرأة أيها القاضي أشهدك أنه بريء من حتى واني قد أحلاته من ذلك فتعجبوا غاية السجب ثم قال القاضي | كتبوء وضعوه في باب الفتوة ( حكاية ) رجل همداني شيع كيساً به دنانير بمكة فدهش و تعلق بجعفر بن محمد الصادق وقال أنت أخذت دنانيري وكان لم يعرفه فقال جعفر كم كان فيها قال مائة دينار فحمله إلى بيته وأعطاء من ماله وقال انتفع بها ليقضي الله أمراً كان مفعولا فاتفق أنه وجد ضالته وعرف منزلة جعفر بين الناس فجاء يه بالدنانير معتذراً فقال جعفر كلا ليس من المروءة أن يرجع الرجل فيشي قد وهبه ولم يأخذه ( حكاية ) كان رجل نيسابوري يدعي الفتوة