صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/27

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

IN الموجب هو الله سبحانه لأنه خالق الاعيان وموجد الخلائق فالاصل في الخطاب خطاب الله تعالى فانه دليل بنفسه وما بعده من الخطاب فرع خطاب الله صار بخطاب الله دليلا من حيث أنه خالق الاعيان له الخلق والأمر وما سواء دليل من وجه ومدلول من وجه مثلا خطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه مدلول خطاب الله اذ بخطاب الله صار دليلا قال الله تعالى وما آتاكم الرسول الخذوه ومانها كم عنه فانتهوافلولا خطاب الله لما عرفنا خطاب رسول الله وخطاب رسول الله دليل الاجماع والاجماع مدلوله وهو دليل القياس والقياس مدلوله وهو دليل الحكم والخطاب أمر ونهى وهاسيان في حقيقة الطلب والاستدعاء فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب بامر الله وطاعته معترض لأمر الله فاذا أمرنا الله بني ونهانا عن شي فكانا لسمع خطاب الله بتبليغ رسول الله وبواسطته لانا لا نسمع من الله شفاها والرسول مبلغ ومبشر ومنذر بشير للموحدين ونذير للملحدين وكذلك أقوال الصحابة رضي الله عنهم حجة بخطاب رسول الله وقول العلماء حيجة بخطاب الرسول وطاعة الأمراء واجبة يقول الرسول وطاعة الزوج علي زوجته والسيد على غلمانه واحبة بقول رسول الله فليطل بإن هذا أصل عظيم (سؤال عظيم ) اشتبه على زهاء خمسمائة فلسفى قالوا كيف اعرف التي انه بيفان الله لايخاطبه مواجهة ولو جاءه ملكا حتمل أنه شيطان تصور بصورة ملك فكيف تثق بقوله ( الجواب ) البراهمة أنو حين كفروا من هذه الشبهة وأنها لكبيرة الا على الخاشعين فتقول العرف التي ني بطرق الاول أن يخلق الله له عاما ضروريا فتعرف أنه رسول الله والطريق الثاني أن يظهر الله آيات وعلامات فيضطر الرسول الي أنه من قبل الله وأن البشر يعجز عن مثله الثالث أن يخبره الله بما في قلبه وصدره