صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/279

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اللهم إني أعوذ بك من الدين والكفر قال رجل يارسول الله أتعدل الكفر بالدين قال نعم وقال من لم تعز التقوي فلا عزله وقال أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يكرمه ويرغب في مودة من لا ينفعه وقبل مدحـة من لا يعرفه وقال لوان رجلا سوى نفسه مثل القدح الكان له في الناس من يغمزه وقال أفسد الناس ذوائب العلوية ومرقعات الصوفية يعنى يغترون يهم وأذا شربت الحمر وزيت وقتلت خير لك من الرفض والاعتزال وقال الطرب عقل وكرم فمن لم يطرب فليس بعاقل ولاكريم وقال الفقر في الأوطان غربة والمال في الغربة أوطان وقال سياسة الناس أشد سياسة الدواب من المعرفة بالزمان التحامق مع النسوان الوقار في النزهة سخف أصل كل عداوة الصنيعة إلى الانذال ان كنت تريد أن تعرف منزلة الدنيا عند الله تعالى فانظر عند من وضعها يعني اليهود والنصاري غرقوا في النعم الكيس العاقل القطن المتغافل محبة من لايخاف المار مار النعمة التي لانحسد عليها صاحبها التواضع والبلاء الذي لا يرحم صاحبه فيه العجب وقال أن الله تعالى جعل البركة في الصناعات كلها ماقلا الحالة فان الله نزع منهم البركة وقال الحذر كل أزرق وأحول وأعور وأحدب وأعرج فان لهم التواء

  • ( الباب الرابع في نوادر أقوال أبي حنيفة رضي الله عنه ) *

من كان فقيراً فليأت الى أعطه رأس مال يستغني بذاك الا وهي الامانة وقال إذا أتتك ..ضلة فاجعل جوابها منها وقال من لم يحترم العلماء ولم يعظم الكبراء فلا تلوموه ولوموا امه وقال كل ملك لا يكون له سخاء فلا يصلح لذلك الامر وقال اذا جاء الحديث عن الصحابة وصفي له ثم يخرج عن الدنيا حتى يعيش حياة طيبة ولم يقل في مدة عمره شعراً سوي هذا البيت