صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/282

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٦٦ ه الباب السادس في نوادر مشايخ الصوفيه كه قال سري السقطي رضي الله عنه خمسة أشياء من جوهر النفس فقير يظهر التي وجائع يظهر الشبع ومحزون يظهر الفرح ورجل بينه وبين رجل عداوة فيظهر المحبة ورجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يظهر المنسف وقالوا الندامه أربعة ندامة يوم وتدامة سنة وندامة عمر وندامة الايد فندامة اليوم أن يخرج من المنزل قبل الغداء وندامة سنة الزارع يترك الزرع وندامة العمر أن يتزوج بامرأة غير موافقة فيبقي في الندامة الى آخر العمر وندامة الابد أن يترك أمر الله تعالى وقال أبو بكر الواسطى الدول ثلاث دولة الحياة أن يعيش في طاعة الله تعالى ودولة عند الموت وهو أن يموت على الاسلام ودولة في القيامة وهو أن يموت وهو ناج من النار قال شقيق سألت سبعمائة شيخ عن العاقل فقالوا العاقل من لايحب الدنيا وعن الكيس قالوا من لاتغره الدنيا وعن الغني فقالوا هو الراضي بما قسم الله تعالى له وعن الفقير فقالوا من أراد ماسوي الله وعن البخيل قالوا المضيع حق المال ابن آدم مبتلي في أربعة أشياء ضعف البشرية وتكلف العبودية واخفاء السابقة والمهام العاقبة وقال حاتم الأصم مصيبة الدين أعظم من مصيبة الدنيا ولقد ماتت لي ابنة فزاني أكثر من عشيرة آلاف وفاتني صلاة الجماعة فلم يعزني أحد وقال أبو بكر الوراق قرأت في التوراة والانجيل والزبور والفرقان وأربعين حيفة في الحكمة محصول جميعها خلتان احداها أجلال أوامر الله تعالى ونواهيه والثانية الشفقة على خلق الله وقال معاذ النخشي لم يعد من الأرض ذنب أعظم من ثلاث الأول أن يقول العبد من يطيق أن يعمل مايقول له العلماء الث في مرم يكن له درهم لا يكون له قيمة الثالث من يطيق منع الشيطان كل شي له غاية ونهاية يمكن عدها الا ثلاثة أشياء نعيم الجنة وطيبها والنار وعذابها