صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/29

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ديلا شافياهل توٴمنون قالوا نعم التثري ورق الفرصاد طبعها ولونهاوريخها سواءفيأكلها دود القز فيحرج من جوفها الابريسم ويأكلها النحل فيخرج من جوفها العسل وتأكلها الشاة فيحرج من حوفها البعر فالطبع واحدان كان موحبا عندك فيجب أن يوجب شيئا واحدا لان الحقيقة الواحدة لاتوجب إلا شيئ واحدا ولا نوجب متضادات متنافرات ومن سوز هذا كان عن المنقول خارجا وفي التيه والحيا فانظر كيف تغيرت الحلات عليها فيرفت أنه فعل صابع عالم قادر يحول عليها الأحوال و يغير التارات قال فيتوا ثم قالوا المد أنت بالعجب العجاب فامنوا وحسن ايمانهم وجاء رسيل الى الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى فقال ما الدليل على الصالح قال أعجب دليل النطمة التي في الرحم والجنين في البطن يخلقه الله في ظلمة البطن وظلمة الرحم وطامة المشيمة ثم أن كان كما زعم أفلاطون الزنديق أن في الرحم قالبا منطبعا يطبع الجنين فيه فلزم الحمار أن يكون الولد إما ميناناً أو مذكاراً لأن الحقيقة لاختلف فاما رأينا المرأة تلد ذكراً و مرة أنتي وسرة توأمين وطورا لانة وتريد أن تلد فلا تلد وتريد ان لاتله فتلد وتريد الذكر فتكون اثني وتر بدالاتي فيكون الذكر على خلاف اختيار الابوين فعرفنا قطعاً أنه ودرة قادر عالم حكيم وأن الفلاسفة ينادون من مكان بعيد لقد هلكوا وبالله كمروا ووقعوا في الهوي فتبالمن يدعي المهم وهو أعمي ( دليل ) قال الشافعي رضي الله عنه وقد سئل عن التوحيد فقال رأيت هامة حصينة ملساء ولا فرجة فيها ظاهرها كالفضة وباطنها كالذهب الأبريز وجدرانها حمد مكة ا ثم رأيت الجدار ينشق فيخرج من القلعة حيوان سميع بصير مصوت فعلمت ضرورة أن الطبيعة لاتقدر على ذلك وأنه فعل صانع حكيم فالقلعة هي البيضة والحيوان هو الدجاجة ( دليل آخر ) سأل هرون الرشيد الشافعي رضي