صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

YAV الباب الثامن في آذات السلطان - الله قال الله تعالى وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباوقال رسول الله صلى عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامة وقال جور ساعة أشد عند الله من معصية ستين سنة وتفسيره أن معصية العصاة لازمة لهم لا تتعدي عنهم وظلم الظالم يلزم الرعية ويتعدي عنه فيدخل كل دار وبيت ظلمه ولهذا اشتدت عقوبته فلينصف الظالمون من أنفسهم فالنبي صلى الله عليه وسلم قابل جور ساعة بمعصية ستين سنة فكيف حال من ظلم جميع عمـره ويل له ثم ويل له قال الله تبارك وتعالى ويل للمطففين قال الحسن رحمه الله هذا لمن طفف المكيال والميزان فما ظنك بمن أخذماله وأخرب داره وأوجح ظهره فيا معشر النظامين الاعتبار ويا مشر الخاسرين الاعتذار قال بعض أهـل تجارب الملك اذا أحسن النية وتوى السل يظهر ذلك في مملكته فيمكن ارخص واسمر وان نوی العلم فقد جاء القحط والغلاء والبلاء في بلاده وقال بعض العلماء الزوج من وقت البدر الى أول الحصاد أوان ثا بين "فة وأعظم آفة فيها جور الولاة قبل من قتل أربعين حيوان قسا قلبه فما ظنك بمن قتل أربعين مسلم بل أربعمائة وهوتا دقيقة وهي ان اقتل الحكمي أشد وأصعب الآدمى من القتل الحسي فمن قتل ساعة فيالم ساعة ويستريح ومن أوجع ظهره وسلب ماله وأيتم أولاده وأفقر بعـدالغني وأذل بعد العز فقد قتل قتلات وله في كل نفس حسرات وفي خبر أيما وال مات على نية الظلم حرم الله تعالى عليه الجنة ويندي مناد يوم القيامة بارعاة السوء أمرتكم بنصرة الصوم ودفع الضوء وإشاعة مدل فأفقرتهم الاغنياء وضيعتم الفقراء والمضيومين وجمعته الدرهم والداير وعزتي وجلالي لانتمن منكم اليوم فويل من شندوه خصيؤه قد نضيل بن عياض شی