صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/310

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الله تعالى شرح من دين الله تعالى قال سبحانه وتعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار أي لاترضوا أعمالهم وقال من استعان فاجر فقد خان الله تعالى ورسوله ويقال كن ذنبـا ولا تكن رأسا فكم من رأس قطع قبل أن يقطع الذنب والسلطان سوق ما ينفق عنده أتي به الناس والناس على دين الملك الا القليل فليكس للدين والبر والمروءة عنده نفق مثل صاحب السلطان مثل راكب الأسد تهابه الناس وهو لمركه أهيب ويقال ثلاثة لا يسلم أحد منها صحبة السلطان وافشاء السير إلى النساء وشرب السم للتجربة قال الله تعالى من أحمق من السلطان وأجهل من عصاني وأغر من اعتدي يا راعي السموم دفعت اليك غنمي سبانا صحاحا ماكات اللحم وشربت الابن والتدمت بالسمن واليست الصوف وتركتها عظاما يتقعقع قال عمر رضي الله عنه ما وجدت صلاح ما ولاني الله تعالى إلا بثلاث آداء الأمانة والأخذ بالقوة والحكم ما انزل الله سبحانه وتعالي وصلاح هذا المال ثلاث أن يوخذ بحق ويعطي في حق ويمنع من باطل وخطب فقال أيها الناس والله ما منكم أحد أقوي عندي من السعيف آخذ الحق له ولا أضعف عندي من القوي حتي القوي حتي أخذ الحق منه في ابتلي بالسلطان فليخدمه بالحرمة والادب والحمد لله وحده وصلي الله على سيدنا محمد وآله ومحبه وسلم الباب الخامس عشر في أدب صحبة السلطان * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال لي أبي يابنى اني أرى أمير المؤمنين عمر رضی الله عنه يستخليك ويستشيرك ويقدمت على الاكار من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني أوسيك بحلال ثلاث لا تفشين له سرأ ولا تجرأن عليه أدباً ولا تعتابن عنده أحداً قال الشعبي قلت لابن عباس لكل واحدة خير من ألف قال أي والله ومن عشرة A