صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/362

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ويرفق بهم فانهم أهل البلاء ومنادي الشرع يقول اذا رأيتم أهل البلاء فلوا الله العافية فيجري عليهم قدر كفايتهم وليمين لهم موضعا على طرف البلد ويجب على الملك والوزير أن يعقد النار على كل ذي ونصراني ويميزهم عن المسلمين في مملكته لئلا يختلطوا بالمسلمين فان تسامح بذلك أما أساسة يأخدها منهم أو بتغافل عن ذلك فقد داهن في دين الله وباء اسط من الله العليقة الخامسة البطلة المسقة الدوفاء فلا يرحمهم الملك لانهم يغلون الطعام ويضيقون الطرق فهم أظلم الناس يأكلون رزق الله ولا يهملون الله ولا يصيحون للدنيا ولا للآخرة فكل أحد يعمل لنفسه وهم لا ينظرون لانفسهم فيخرجهم من البلدان رأى المصلحة أويترفق يهم لمائية أو حادثة الباب الثالث في بيان آداب الجلوس * تنبغي للملك أن ينظر إلى الرعية بعين الرعاية والا كرام وينزلهم منزلة الأولاد والاخوان فان الفرس كان من عاداتهم أن ينزلوا الرعية منزلة العبدلا يرعون لهم حرمة ولا يحفظون لهم ذمة فعاب عليهم الحكماء وكتبوا إلى اسكندر ينبغي لك أن تنظر الى رعيتك بالدين التي تنظر . بها الى أولادك وإخوانك ولأن تكون ملك الاحرار والاشراف خير لك من أن تكون ملك العبيد والأوغاد فاستحس ذلك منهم وليعلم الملك أن الحديث عقل الملك ورسوله فان سهم منه كلام قبيح يستدل به على عقل الملك والحديث ذكر لا اله الا الدكور ولا و با کلام اركيت متسقط حش، ولا يأدن للناس كل يوم فيسقه وقاره ولايحتجب عي الناس مدة فيلسوء ولا يتباسط مع الماس فيتجرؤا عليه وينزل الناس منازلهم فيأذن للعلماء أولا ثم الزهاد والصوفية ويوزع الى غلمانه