صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/365

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۱۹ وسلم أنا بريء من كل من صادق مع مشرك ولا يتزيا بأرأسهم يعنى لا يستعان بهم في الامور والمشاورة وقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه دلوني على رجل استماله اذا كان في القوم وليس أميرهم فكانه أميرهم وادا كان أميرهم فكانه رجل منهم قالوا هو الربيع بن زيادو قال الحجاج دلوني على رجل دائم العبوس طويل الجلوس سمين الأمانة العجب الخيانة لايحق في الحق على حده يهون عليه سؤال الأشراف في الشفاعة وقال اياس بن معاوية لرجل دلني على قوم من القراء قال القراء وجلان رحل يعمل للآخرة ولا يعمل لك ورحل يعمل للدنيا فـا ظنك اذا وليته لايقى ولا يذر فمليك باهل البيوتات الذين يستحيون لاحسابهم تم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتاب في الحرب ومسابقه الملوك وفيه خمسة عشر بابا »

  • ( الباب الأول )*

في أدب الحرب من شهامة الملك وكماه أن لا يتولى الحرب بنفسه ولا يتمنى لقاء المدوشعر ان السلامة مي سلمي حارتها * ان لامر على حال بواديها ويجتهد في قمع العدو بالحيلة والمكيدة فالحيلة أنفع وسيلة والرأي قبل شجاعة الشجعان وقد بلغ ذو الرأي بحياته ومكيدته ما يعجز عنه السلطان مملكته فإن أمكنه جديده الددو بالمات فيدل الدرهم أهون من بذل الروح والدرهم حجر له بدله . الروح إذا فاتت لا يدل لها علامارك الله بعد العرض في حال * مادا حاء العدو ولا يحين عن محاربته للايجتري العدو وادا حضر العدو فيجزل العطاء لامسكر فاهم بمون أرواحهم