صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/366

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ويني بالمواعيد الثلا ينكسر المومهم ولا يجاهرون برفع الاصوات فانه علامة الفشل والأولى أن لا يبدأهم بالفتك واذا قال فيشي لعم فيتمه فان الف قول لا يكون بمنزلة فعل واحد ولا يستصغر السدوولا يتكبر عليه وأن كان ضعيفاً فقد قال الحكماء العاقل لا يستصغر ثلاثة أشياء العدو والمرض والحريق وينادي الملك قبل قيام الحرب لا تضربوا الجريح ولا تطلبوا الكسير ولا تتبعوا المنهزم ولا تقتلوا أسيان والنسوان ويحوف العدو بما يمكنه فرما رجع وغير المساكر أربعة آلاف وخير السرايا أربعمائة ومتي بلغ اسفند اثني عشر ألفاً يكونوا ، مصورين معمرين ومن أدب الحرب تنفيذ العيون والجواسيس واصحاب الاحبار فان لهم مكيدة عظيمة ولا ينزل في في موضع تقابلهم الشمس وماب الرياح فانه يضر بالمعسكر ويقهر المدو على الماء أن كان حاريا مجريافان كان عسكره أصحاب تجارب والشيوخ المحنكين فيصبر العدو وأن كانوا شبابا أغمارا فالأولى أن يسبق العدو بالحرب ومن أدب الحرب أن لا يقصد العدو حتى يكون جنده ثلاثة أضعاف العدو ومن أباك من عسكر الخصم فجزل عطاءه حتي يرغب الناس فيك ويحترز من مكامن السدر لأن نفقة كل سفر المال سوى نفقة الحرب قام الاروح وان خفي من مكر العدو فلينتر الحسك في الطرق ليأمن فان نزل أعدو في عقر الدار فيتعين على الملك المحاربة وأن فاجأه امـدو فيأمر واحد يقول أيها الناس خذوا حذركم واغتنموا سلامة الأرواح ( ۷ ) قال صاحبكم قد قتل او اسرحتي -كسر قلوب القوم فكل هذا يأخذ أهبة امزية ومن أدب الحرب أن يتجرد ولا يستصحب الأثقال كالدواب والمفارش والحواري فيتعلق قلبه ذلك فيقتل عن الحرب وأنفع المدد للجيش هجوم الليل وينبغي أن تتغـدا بالعدو قبل أن يتشيك والأولى أن يقتل المدويوم الخميس قبل امبادالضميري