صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/370

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اسكندر لما سارب فور ملك الهندوفي عسكر. ألف قيل فتكس عسكره فاعطاه الامان ومعه ألف صالح بهلون له التماثيل فعلوا ألف تمثال كهيئة الرجال مجوفين وعشوا أجوافها قيراً وكبريتا ونقطا ثم أشمل فيها النار ثم ضرب البوق حملت تلاك الدولة والسباع وهي تحسبها رجالا احترقت مشافرها ومخايبها فهرست لا تقف لشيء ثم بارز الاسكندر فور ملك الهند فلما دنامته سمع وحية في عسكره فنظر اليها فحملي عليه بالسيف وقتله * حياة أخري ملك شمر أي سمرقد ترجمته أن شهر أعدمها وسار إلى المين مجمع ملك الصين وزراءه ثم استشارهم فقاله واحد منهم أثر في أثرا لجدع أنه فسار مستقبلا بشمر على عشر منازل من الصين وقال أتيتك مستحيرا قال ممن قال من ملك الصين كنت من خاصته فاجمعوا لمحاربتك وخالفتهم في ذلك وأشرت عليهم باداء الخراج هاتهمني وقال مالات ملك العرب نمل في مأثري فهربتها كرمه ووعده خيراً فلما أراد أن يرتحل قال عليك بالطريق قال من أعلم الناس وبيننا وبين الماء مسيرة ثلاثة أيام عمر الجنود أن لايحملوا الماء الا لثلاثة أيام ثم سار بجنوده وأمامه الرجل فلما كان الرابع القطع المله فقال ويحث أين الماء قال لا ماء فيها وما كان مكرا من لادفعك عن ملكنا وأقيهم بنفسي فضرب عنقه وعطش عملشا شديداً والمنجمون قالوا له إنه يموت بين حيلي جديد فوضع درقته تحت قدميه من حر الرمضاء وترسا حديد فوق رأسه وقال لقومه تفرقوا حيث شئتم وأحييتم عسكره ولم يبق منهم محبر مر مات هو وجمع ( الباب السادس في سعة كتاب اسكندرانى دارا بن دارا ) من الاسكندر من المياسوف الى دارا بن دارا سلام الله على ط عنه والمتمسكين بدين الله المجتهدين بامسهم في عبادة الله أما بعد فاني أهل